دارت أحداث جميع أجزاء سلسلة Assassin’s Creed السابقة بلا استثناء حول الأخوية والتعاون سويا لإنقاذ العالم من أيدي فرسان المعبد، ولكن مع Odyssey سيختلف الوضع بدرجة كبيرة، حيث تدور أحداث اللعبة قبل 400 عام من قصة Origins، بمعنى أوضح، لم تكن الأخوية تأسست بعد.
مخرج اللعبة Scott Phillips تحدث في مقابلة صحفية مؤخرا موضحا أن Odyssey تعد الجزء الأول في مسار السلسلة من حيث التقويم الزمني، مما يعني أن احداثها كانت قبل تأسيس الأخوية بـ400 عام وهو ما ترتب عليه وجود حرية في الاختيارات التي تؤثر على أحداث القصة مباشرة، نظرا لأن الأمر لم يكن مرتبط بالجماعة أو تعليماتها بل يحاول الشخصية الرئيسية البحث عن ذاته وتحقيق أهدافه معتمدا على الجهود الذاتية فقط.
هذا يعني أن خيارات اللاعب ستؤثر بشكل مباشر على الأحداث التالية سواء تكوين عداوات أو الدخول في مشاكل بشكل مستمر، في حين أكد المخرج أن مهام الزمن المعاصر تعود في اللعبة وتركز على الصراع بين النظام والفوضى كما هو الحال في جميع الأجزاء السابقة.