لطالما كانت ألعاب الفيديو مسرحا حافلا للأحداث السياسية والتهكم على الحكومات والسخرية من بعض زعماء العالم في عناوين مختلفة، ولكن رغم ذلك، تحاول شركة Ubisoft قدر المستطاع الابتعاد عن السياسة في The Division 2 وأن لا تكون اللعبة منتج يعبر عن آراء فريق التطوير السياسية بشكل صريح.
شركة النشر الفرنسية ترى أن وجهات النظر السياسية للمطورين لا يجب أن تعلن بشكل صريخ من خلال ألعابهم، وعلى الرغم من أن أحداث The Division 2 تدور في واشنطن وتعبر عن نتائج الواقع الذي نعيشه، إلا أنها تقدم أحداث خيالية وأيا كانت المواضيع التي تناقشها فلا علاقة لها بما يحدث في عالمنا حاليا.
على ما يبدو أن Ubisoft لا ترغب بإعلان موقف سياسي واضح في عناوينها المختلفة وتبني جميع وجهات النظر حتى لا يشعر اللاعبون أن الأحداث مفروضة عليهم أو تحاول التأثير على آرائهم السياسية.
The Division 2 تصدر في 15 مارس 2019 لأجهزة PS4 و Xbox One و PC.