سبق وأكد استديو Naughty Dog أن The Last of Us Part II تقدم قصة تدور أحداثها في مدينة “سياتل” الأميركية، ولكن وفقا لتصريحات المطور “نيل دركمان” سيتمكن اللاعبين من زيارة العديد من الأماكن الأخرى طوال أحداث القصة.
المخرج الإبداعي للمشروع والشخص المسؤول عن القصة تحدث في مقابلة صحفية موضحا أن أحداث اللعبة لا تدور في فترة زمنية محدودة وإنما تستغرق وقت طويل حتى يتمكن اللاعبون من رؤية التغييرات التي طرأت على شخصية “إيلي”، ورغم أن “سياتل” تعتبر الموقع الأبرز في أحداث العنوان إلا أن “إيلي” ستذهب إلى مناطق مختلفة.
“نيل” أشار إلى أن “إيلي” تكتشف العديد من الحقائق طوال رحلتها، مثل تاريخ المدينة ومتى تم فرض الحجر الصحي وكيف انهار الوضع بتلك الطريقة، كما ستعلم الكثير من الأمور عن تاريخ فصيل Seraphites ذات التوجه الديني والذي ظهر في عروض اللعبة السابقة.
The Last of Us Part II تصدر حصريا لجهاز PS4 في 2019 إذا صدقت التوقعات.