أعلنت شركة Ubisoft أن طور Tour by Assassin’s Creed: Ancient Egypt ، الأداة التعليمية والترفيهية الجديدة التي تتيح لأي شخص فرصة استكشاف عالم مصر القديمة التفاعلي ثلاثي الأبعاد الذي أعيد بناؤه للعبة Assassin’s Creed Origins بشكل خالي من الصراعات والمعارك، سيصدر في 20 فبراير 2018 / 4 جمادى الآخرة 1439 على أجهزة PS4 و Xbox و PC. ويتوفر الطور بشكل مجاني لجميع أصحاب لعبة Assassin’s Creed Origins، كما سيتوفر للشراء بشكل مستقل عن اللعبة على الـ PC عبر منصتي Uplay و Steam بسعر €19.99.
ابتداءً من الإسكندرية وممفيس إلى دلتا النيل وبحر الرمال الأعظم ووصولاً إلى هضبة الجيزة وبحيرة الفيوم، يتيح طور Discovery Tour by Assassin’s Creed: Ancient Egypt للزوار إما استكشاف عالم مصر القديمة الغني كما يشاؤون أو المشاركة في الجولات الـ 75* التي وضعتها فرق Ubisoft الإبداعية بالتعاون مع خبراء تاريخيين وعلماء آثار مصرية. وفي هذا السياق يشرح المدير الإبداعي للعبة Assassin’s Creed Origins وطور Discovery Tour by Assassin’s Creed: Ancient Egypt جان جيسدون: “مع طور Discovery Tour by Assassin’s Creed: Ancient Egypt، نحن نعطي جميع الأشخاص المهتمين بمصر القديمة فرصة للاستمتاع بجمالها ورؤية كيف أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مصدراً للمعرفة الملهمة أيضاً”.
يمثل طور Discovery Tour by Assassin’s Creed: Ancient Egypt تجربة فريدة من نوعها حيث يتقاطع الترفيه والتعلّم سوية، فعالم ألعاب الفيديو يتميز دوناً عن غيره بالقدرة على التفاعل، ويعد هذا جوهر التجربة الجديدة والذي ينتج عنه مشاركة قوية مع المحتوى، ما يجعل طور Discovery Tour by Assassin’s Creed: Ancient Egypt أداة تعليمية وترفيهية من نوع جديد كلياً.
وحول هذه المسألة قال مكسيم دوراند، المؤرخ في استديو Ubisoft فرع مونتريال: “لقد كنا على تواصل مع مدرّسين منذ أول لعبة Assassin’s Creed منذ 10 سنوات خلت. وقد استخدم الكثير منهم الألعاب خلال صفوف تعليم التاريخ خاصتهم، لكنهم سرعان ما أدركوا أن ما يحتاجونه هو أداة تعليمية يسهل الوصول إليها تكون مبنية في المراحل التاريخية التي أعدنا بنائها. ويمكنك مع طور Discovery Tour by Assassin’s Creed: Ancient Egypt تصور وفهم آلاف الأشياء حول التاريخ المصري في سياقها الفعلي، ما يجعله وسيلة فريدة للغاية للمدرسين ليتم دمجها كجزء من صفوف التاريخ خاصتهم على اعتبار أنها لعبة وأداة تعليمية في آن واحد”.