تحظى ألعاب التصويب بشعبية كبيرة خصوصًا عندما تركز على بيئة حرب مليئة بالأكشن والقتال، وتعتقد شركة Victura بأن لها نصيب من نجاح هذه الألعاب عبر مشروعها الجديد Six Days In Fallujah .
المشروع ليس جديدًا حرفيًا وإنما ظهرت المحاولات الأولى لطرحه في الأسواق خلال عام 2009 وبعدها عاد للظهور الآن في سنة 2021 لكن الترحيب حدث بصورة انتفاضات منتقدة شنت حملة تطالب بعدم إطلاق اللعبة في الأسواق.
عناصر هذه الحملة محدودة وليست حتى الآن اجتماعًا لعدد كبير من اللاعبين وإنما بعض النشطاء في عالم الألعاب والصحفيين مثل cogconnected الذين يتفقون جميعًا على إزالة فكرة طرح اللعبة في الأسواق لما تحمله من مواضيع حساسة من التاريخ واحتمالية العبث بمجريات حقيقية لإنتاج منتج ترفيهي يرضي المستخدم النهائي.
تقع أحداث اللعبة في دول العراق العربية وتحديدًا في مدينة فلوجة، وما يتضح من اسم اللعبة فهي تركز على الجيش الأمريكي، وبالتالي مخاوف المنتقدين لها في هذه الحملة هي أن تسعى لرسم التدخلات الأمريكية والجرائم التي حدث على أنها أعمالاً بطولية أو تتجنب ذكرها بالكامل مما سوف يثير الجدل أكثر ويضع صورة مغالطة في عقول اللاعبين الذين لا يعرفون تاريخ التدخلات الأمريكية في المنطقة والعدد الكبير من الضحايا نتيجة تلك الحادثة.
لم تقدم شركة Victura تعليقًا رسميًا حتى الآن حول هذه الانتقادات اللاذعة بحق اللعبة وليس لدينا إطلاعًا عليها لنتأكد من صحة المخاوف الوارد ذكرها لكنها بكلا الأحول قد تكون من العناوين المثيرة للجدل دون أن تلقى مقدارًا كبيرًا من الشعبية هذا إن تم إطلاقها خلال العام الحالي بالفعل.